15
َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مِ ةّ يِ ولُ فْ الطُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ ال، َ ةَ سّ دَ قُ مْ الَ ةَ رِ ادَ قْ الْ نَ أَ كَ مٓ كَ حُ ت،ِ صَ َ خْ لِ لِ انَ يمِ اِ ب يِ ذّ اليِ ف يِ سَ مْ الِ حَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ م،ِ عِ افَ نَ وِ يمِ لْ عّ لتِ ل، ِ يخِ بْ وّ التَ وِ يمِ وْ قّ لتِ لِ يبِ دْ أّ التَ و يِ ذّ اليِ فْ يَ كِ ،لٓ رِ بْ الَ ونُ كَ يُ انَ سْ نِ إِ ، ً ِ امَ ك اً بٓ هَ أَ تُ مٓ لُ كِ ل لَ مَ ع حِ الَ ص. َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مّ يِ ولُ فْ الطِ ةُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ ال، َ ةَ سّ دَ قُ مْ الَ ةَ رِ ادَ قْ الْ نَ أَ كَ مٓ كَ حُ ت،ِ صَ َ خْ لِ لِ انَ يمِ اِ ب يِ ذّ اليِ فِ يحِ سَ مْ الَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ م،ِ عِ افَ نَ وِ يمِ لْ عّ لتِ ل، ِ يخِ بْ وّ التَ وِ يمِ وْ قّ لتِ لِ يبِ دْ أّ التَ و يِ ذّ اليِ فْ الْ يَ كِ ،لٓ رِ بَ ونُ كَ يُ انَ سْ نِ إِ ، ً ِ امَ ك اً بٓ هَ أَ تُ مٓ لُ كِ ل لَ مَ ع حِ الَ ص. َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مِ ةّ يِ ولُ فْ الطُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ الَ َ سّ دَ قُ مْ الَ َ ِ َ ْ ْ َ َ َ ٓ َ ُ َ َ ْ ِ ِ انَ يمِ ِ يِ ذّ اليِ فِ يحِ سَ مْ الَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ م،ِ عِ افَ نَ وِ يمِ لْ عّ لتِ ل، ِ يخِ بْ وّ التَ وِ ِ ْ قّ لتِ لِ ِ ْ ّ َ ِ ّ ِْ َ ِ ٓ ِ ْ َ ونُ َ ُ انَ سْ نِ إِ ، ً ِ امَ كً بٓ هَ أَ تُ مٓ لُ كِ ل لَ مَ ع حِ الَ ص. َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مِ ةّ يِ ولُ فْ الطُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ الَ قُ مْ ال، َ ةَ سّ دَ ةَ رِ ادَ قْ الْ نَ أَ كَ مٓ كَ حُ ت،ِ صَ َ خْ لِ لِ انَ يمِ اِ ب يِ ذّ اليِ فِ يحِ سَ مْ الَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ م،ِ عِ افَ نَ وِ يمِ ْ عّ لتِ ل، ِ يخِ بْ وّ التَ وِ يمِ وْ قّ لتِ لِ يبِ دْ أّ التَ و يِ ذّ اليِ فْ يَ كِ ،لٓ رِ بْ الَ ونُ كَ يَ سْ نِ إُ انِ ، ً ِ امَ ك اً بٓ هَ أَ تُ مٓ لُ كِ ل لَ مَ ع حِ الَ ص. َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مِ ةّ يِ ولُ فْ الطُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ ال، َ ةَ سّ دَ قُ مْ الَ ةَ رِ ادَ قْ الْ نَ أَ كَ مٓ كَ حُ ت،ِ صَ َ خْ لِ لِ انَ يمِ اِ ب يِ ذّ اليِ فِ يحِ سَ مْ الَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ مِ ، عِ افَ نَ وِ يمِ لْ عّ لتِ ل، ِ يخِ بْ وّ التَ وِ يمِ وْ قّ لتِ لِ يبِ دْ أّ التَ و يِ ذّ اليِ فْ يَ كِ ،لٓ رِ بْ الَ ونُ كَ يُ انَ سْ نِ إِ ، ً ِ امَ ك اً بٓ هَ أَ تُ مٓ لُ كِ ل لَ مَ ع حِ الَ ص. َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مِ ةّ يِ ولُ فْ الطُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ ال، َ ةَ سّ دَ قُ مْ الَ ةَ رِ ادَ قْ الْ نَ أَ كَ مٓ كَ حُ ت،ِ صَ َ خْ لِ لِ انَ يمِ اِ ب يِ ذّ اليِ فِ يحِ سَ مْ الَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ م،ِ عِ افَ نَ وِ يمِ لْ عّ لتِ ل، ِ يخِ بْ وّ التَ وِ يمِ وْ قّ لتِ لِ يبِ دْ أّ التَ و يِ ذّ اليِ فْ يَ كِ ،لٓ رِ بْ الَ ونُ كَ يُ انَ سْ نِ إِ ، ً ِ امَ كٓ هَ أَ تُ م اً بٓ لُ كِ ل لَ مَ ع حِ الَ ص. َ كّ نَ أَ وُ ذْ نُ مِ ةّ يِ ولُ فْ الطُ فِ رْ عَ تَ بُ تُ كْ ال، َ ةَ سّ دَ قُ مْ الَ ةَ رِ ادَ قْ الْ نَ أَ كَ مٓ كَ حُ ت،ِ صَ َ خْ لِ لِ انَ يمِ اِ ب يِ ذّ اليِ فِ يحِ سَ مْ الَ وعُ سَ ي. ْ لُ كِ ابَ تِ كْ الَ وُ ه ىً وحُ مِ هِ بَ نِ م،ِ عِ افَ نَ وِ يمِ لْ عّ لتِ لَ و، يخِ بْ وّ التِ يمِ وْ قّ لتِ لِ يبِ دْ أّ التَ و يِ ذّ اليِ فْ يَ كِ ،لٓ رِ بْ الَ ونُ كَ يقدسب الكتاية ا كفا الذاتية فم الذهب يوحنا72 تفاق مع مدونة بتصرف با نقwww.turretinfan.blogspot.com

سدقلما باتكلا ةيافك ةيتاذلا · 4 FC, Vol. 87, Homilies on Genesis 46-67, Homily 60.6 (Washington, D.C.: The Catholic University of America Press, 1992), p

  • Upload
    others

  • View
    1

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

  • كََ ةَِ ُمْنذَُ َوأَنَّ فُولِيَّ َسَة، اْلُكُتبََ َتْعِرفَُ الطُّ َمكََ أَنَْ اْلَقاِدَرةََ اْلُمَقدَّ ُتَحكِّ ُموًحى ُهوََ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ حَِاْلَمِسي فِي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ لِْلَخالَِص،

    ْعلِيمَِ َوَنافِعَ هللاِ، ِمنََ بِهَِ ْوبِيِخ، لِلتَّ ْقِويمَِ َوالتَّ أِْديبَِ لِلتَّ فِي الَِّذي َوالتََّلَِكيَْ ، ًبا َكاِمالً، هللاَِ إِْنَسانَُ َيُكونََ اْلبِرِّ كََ .َصالِحَ َعَمل لُِكلَِّ ُمَتأَهِّ َوأَنَّ

    فُولِيََّ ُمْنذَُ َسَة، اْلُكُتبََ َتْعِرفَُ ةَِالطُّ َمكََ أَنَْ اْلَقاِدَرةََ اْلُمَقدَّ لِْلَخالَِص، ُتَحكِّ هللاِ، ِمنََ بِهَِ ُموًحى ُهوََ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ اْلَمِسيحَِ فِي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ

    ْعلِيمَِ َوَنافِعَ ْوبِيِخ، لِلتَّ ْقِويمَِ َوالتَّ أِْديبَِ لِلتَّ ،َلَِكيَْالَْ فِي الَِّذي َوالتَّ َيُكونََ بِرًِّبا َكاِمالً، هللاَِ إِْنَسانَُ كََ .َصالِحَ َعَمل لُِكلَِّ ُمَتأَهِّ ةَِ ُمْنذَُ َوأَنَّ فُولِيَّ َتْعِرفَُ الطَُّسَة، اْلُكُتبََ َمكََ أَنَْ اْلَقاِدَرةََ اْلُمَقدَّ فِي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ لِْلَخالَِص، ُتَحكِّ

    ْعلِيمَِ َوَناِفعَ هللاِ، ِمنََ بِهَِ ُموًحى ُهوََ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ اْلَمِسيحَِ لِلتَّْوبِيِخ، ْقِويمَِ َوالتَّ أِْديبَِ لِلتَّ َلَِكيَْ فِي الَِّذي َوالتَّ ، هللاَِ إِْنَسانَُ َيُكونََ اْلبِرِّ

    ًبا َكاِمالً، كََ .َصالِحَ َعَمل لُِكلَِّ ُمَتأَهِّ ةَِ ُمْنذَُ َوأَنَّ فُولِيَّ اْلُكُتبََ َتْعِرفَُ الطَُّسَة،اْلُمقََ َمكََ أَنَْ اْلَقاِدَرةََ دَّ اْلَمِسيحَِ ِفي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ لِْلَخالَِص، ُتَحكِّ

    ْعلِيمَِ َوَنافِعَ هللاِ، ِمنََ ِبهَِ ُموًحى ُهوََ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ ْوبِيِخ، لِلتَّ َوالتَّْقِويمَِ أِْديبَِ لِلتَّ ،َلَِكيَْ فِي الَِّذي َوالتَّ ًبا َكاِمالً، هللاَِ انَُإِْنسََ َيُكونََ اْلبِرِّ ُمَتأَهِّ

    كََ .َصالِحَ َعَمل لُِكلَِّ ةَِ ُمْنذَُ َوأَنَّ فُولِيَّ َسَة، اْلُكُتبََ َتْعِرفَُ الطُّ اْلَقاِدَرةََ اْلُمَقدََّمكََ أَنَْ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ اْلَمِسيحَِ فِي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ لِْلَخالَِص، ُتَحكِّْعلِيمَِ َوَنافِعَ ،هللاَِ ِمنََ بِهَِ ُموًحى ُهوََ ْوبِيِخ، لِلتَّ ْقِويمَِ َوالتَّ أِْديبَِ لِلتَّ َوالتَّ

    ،َلَِكيَْ فِي الَِّذي ًبا َكاِمالً، هللاَِ إِْنَسانَُ َيُكونََ اْلبِرِّ .َصالِحَ َعَمل لُِكلَِّ ُمَتأَهِّكََ ةَِ ُمْنذَُ َوأَنَّ فُولِيَّ َسَة، اْلُكُتبََ َتْعِرفَُ الطُّ َمكََ أَنَْ اْلَقاِدَرةََ اْلُمَقدَّ ُتَحكِّ

    ُموًحى ُهوََ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ اْلَمِسيحَِ فِي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ لِْلَخالَِص،ْعلِيمَِ َوَنافِعَ هللاِ، ِمنََ بِهَِ ْوبِيِخ، لِلتَّ ْقِويمَِ َوالتَّ أِْديبَِ لِلتَّ فِي الَِّذي َوالتَّ

    َلَِكيَْ ، كََ .َصالِحَ َعَمل لُِكلَِّ ًباُمَتأَهَِّ َكاِمالً، هللاَِ إِْنَسانَُ َيُكونََ اْلبِرِّ َوأَنَّةَِ ُمْنذَُ فُولِيَّ َسَة، اْلُكُتبََ َتْعِرفَُ الطُّ َمكََ أَنَْ اْلَقاِدَرةََ اْلُمَقدَّ لِْلَخالَِص، ُتَحكِّ

    هللاِ، ِمنََ بِهَِ ُموًحى ُهوََ اْلِكَتابَِ ُكلَُّ .َيُسوعََ اْلَمِسيحَِ فِي الَِّذي بِاإلِيَمانَِ

    ْعلِيمَِ َوَنافِعَ ْوبِيِخ،وََ لِلتَّ ْقِويمَِ التَّ أِْديبَِ لِلتَّ ،َلَِكيَْ فِي الَِّذي َوالتَّ َيُكونََ اْلبِرِّ

    كفاية الكتاب املقدس

    الذاتية

    يوحنا فم الذهب

    72

    نقال بتصرف باالتفاق مع مدونة www.turretinfan.blogspot.com

  • 27 للكتاب المقدس الذاتيةالكفاية

    كما نص عليها الكتاب المقدس، وممتحنة في ضوءه وكما نص عليها اآلباء، مع تأكيدات بحثية

    ص نظرات اآلباء.بخصو

    هي أن الكتاب المقدس ليس فقط يحوي كل ما هو ضروري للخالص، ولكن ما هو والكفاية الذاتية

    ضروري للخالص هو واضح جداً وال يحتاج ألي معلومات خارج الكتاب المقدس لتفسيره.

    رغم بالتقليد، مسكالمت قارئنا ولكن. نفسه عن هو شهد كما المقدس للكتاب الذاتية الكفاية قبل من ناقشنا

    على الفريد المقدس الكتاب سلطان بسب لها االنصياع ينبغي والتي للكفاية، الواضحة الكتابية الحجة

    الوقت يبذل سوف أنه من متأكدين لسنا أننا ورغم. هذا من أكثر يطلب يزال ال المؤمن، ضمير

    في المخلصين بعض يفيد لعله بذلك قومفسن له، سنسوقها التي اآلبائية التاريخية الدالئل ليقرأ والمجهود

    للكتاب الذاتية الكفاية بهذه سوى تؤمن تكن لم األولى الكنيسة أن على وللتأكيد الحق عن البحث

    .اختلقناه وهماً ليس وهذا المقدس،

    سالميس في اليونان، ننتقل شرقاً للقسطنطينية، حيث نقابل واحد من أكثر الوعاظ القدماء شهرة ومن

    وهو يؤكد على نفس ما أكد عليه اآلباء جميعاً من قبل، إنه رجل ذو فصاحة واسلوب وعظي وتقديراً

    .(م442-943) متميز دون أدنى منازعة، إنه يوحنا فم الذهب

    يقول لنا يوحنا فم الذهب أن هللا لو لم يكن قد مارس "مراعاة عظيمة" وهو يعطينا الكتاب المقدس

    :ر نفسه، فإننا لم نكن لنستطيع أن نفهم ما يقولهوالتوجه الذي يقدمه لنا بأنه يفس

    ابعِ اْلَيْومِ فِي َفاْسَتَراحَ ما هو معنى هذه اآلية، " "؟ الحظ كيف .َعِملَ الَِّذي َعَملِهِ َجِميعِ ِمنْ السَّ

    لنا. أقصد أنه )هللا( نتج من مراعاة مقدس كل شيء في صورة بشرية وهذا يقص الكتاب ال

    لم يكن هناك إنة لنا بأي طريق أخر أن نفهم أي شيء مما قيل لم يكن سيصير ممكناً بالنسب

    1مراعاة مثل هذه قد رئيت مناسبة.

    إن مبدأ أن يضع هللا في االعتبار الضعف البشري ويراعيه في أثناء اعطاءه الوحي حتى يستطيع

    لمقدس. ويقول البشر أن يفهموه دون مساعدة خارجية هو أحد أهم مبادئ الكفاية الذاتية التي للكتاب ا

    فم الذهب أيضاً:

    على أية حال، في حالة لو أردنا أن نظهر غباء هؤالء الناس فنحن، أيضاً، نجد أنفسنا

    مدفوعون للتفوه بتصريحات غير الئقة، فدعونا نترك غبائهم جانباً وننتحول عن هذه

    1 FC, Vol. 74, Homilies on Genesis 1-17, Homily 10.16 (Washington, D.C.: The Catholic

    University of America Press, 1986), p. 138.

  • ها، بشرط عطيه عن نفستالحماقة؛ دعونا نتبع توجيهات األسفار المقدسة في التفسير الذي

    تماماً في جمود الكلمات، بل أن نالحظ أن محدوديتنا هي السبب نستغرقندع أنفسنا أن ال

    في جمود اللغة. فالحس البشري، كما ترون، ال يمكن أن يستطيع أن يستوعب ما قيل إن لم

    يستفد من تلك المراعاة العظيمة )التي راعاها هللا وهو يعطي الكتاب المقدس لبشريتنا

    2دوديتنا(.ومح

    الحظ أنه في االقتباس السابق يؤكد فم الذهب أنه ليس فقط أن الكتاب المقدس تنازل إلينا، ولكن أيضاً

    يؤكد على حقيقة أن الكتاب المقدس هو من يفسر نفسه. فهو يتحدث عن أساسين رئيسيين من أساسات

    الكفاية الذاتية للكتاب المقدس.

    مرة أخرى:ولنستمع لهذا الواعظ الذهبي الفم

    الحظوا مقدار المراعاة التي يوليها الكتاب المقدس هنا أيضاً، وهو يصف كل شيء في

    صورة بشرية: فإنه ليس هناك بوابات في السماء، ولكنه باألحرى يصف كل شيء في ألفاظ

    )حيث نسب كلمة معتادة لنا، كما حدث لما قال ان الرب قد أمر ببساطة وأنه المياه أطاعت

    على كل جانب وغمرت العالم أمر الخالق على الفور، وسقطت من السماء اد(طاعة للجم

    3كله.

    وهذا مثال مشابه لألسبق، حيث أن فم الذهب يشير ألن لغة الكتاب المقدس تم ضبطها لكي توافق

    الناس، حتى يمكنهم فهمها بشكل مباشر.

    ". وهو يقول إِْبَراِهيمَ َعنْ هللاه َصِعدَ ة التي لتعبيرات الكتاب المقدس: "أنظر المراعاة المذهل

    )هذا( ليس لكي نظن أن الالهوت محدوداً بمكان، ولكن من أجلنا حتى نتعلم من هذا وأيضاً

    من محبته التي تفوق الوصف، أن نعمة الروح )القدس( تقص كل شيء بهذا الشكل، بأظهار

    الئقاً باهلل، لكن، مراعاة لمحدوديتنا البشرية. أنظروا، إن مفهوم الصعود والنزول ليس

    بسبب هذا هو عالمة مخصصة على المحبة التي توصف حتى أنه يطبق )على هللا( الجمود

    وبالتالي فالكتاب المقدس يستخدم تعبيرات بشرية من أجل الذي لتلك الكلمات ألجل تعليمنا،

    سمو سبب أنه ال يوجد طريقة أخرى يستطيع بها السمع االنساني أن يوفق حاله بما يتفق مع

    4رفعة الرسالة المتحدث بها لنا بطريقة تليق بكرامة الرب.

    مشابه كثيراً لما سبقوه، وبالتالي يخدمنا بأن نرى كيف أن فم الذهب لديه قناعة ثابتة واالقتباس السابق

    بهذا االمر.

    2 FC, Vol. 74, Homilies on Genesis 1-17, Homily 13.8 (Washington, D.C.: The Catholic

    University of America Press, 1986), p. 172. 3 FC, Vol. 82, Homilies on Genesis 18-45, Homily 25.10 (Washington, D.C.: The

    Catholic University of America Press, 1990), pp. 131-132. 4 FC, Vol. 87, Homilies on Genesis 46-67, Homily 60.6 (Washington, D.C.: The Catholic

    University of America Press, 1992), p. 179.

  • حد ( باستمرار باالرتباط مع الكتاب المقدس. أἀκρίβειαيستخدم فم الذهب كلمة "دقة" )أكريبيا |

    عبارات فم الذهب المحببة لديه هي عبارة "دقة الكتاب المقدس". فبالنسبة لفم الذهب، فالدقة هي أحد

    كل هذه األمثلة التالية التي ال السمات التي تميز النصوص الكتابية عن غيرها من نصوص. ولدينا

    مجال ألن ننشرها جميعاً وهذا فقط على سبيل المثال:

    FC, Vol. 82, Homilies on Genesis 18-45, 18.3, 9, 20; 20.5; 21.8, 11;

    22.5, 6; 23.4, 8; 24.5; 25.10, 20; 26.15; 27.16, 17, 23; 29.22; 30.4;

    31.18; 33.4; 35.4, 8, 9; 36.12; 38.6; 39.11; 43.3 (Washington, D.C.:

    The Catholic University of America Press, 1990)و . حيث نجد هذه العبارة أ

    ,pp. 4, 9, 15, 38, 56, 59, 71, 90عبارات مكافئة لها ثمانية وعشرو ن مرة في

    93, 107, 131, 139, 155, 173, 174, 179, 213, 222, 249, 278, 306,

    309, 310, 334, 359, 381-382, 437

    :ًوأيضاVol. 74, Homilies on Genesis 1-17, Homily 7.9-10, 13.5, 13,

    15.11 (Washington, D.C.: The Catholic University of America Press,

    1986), pp. 96, 171, 175, 200; FC, Vol. 87, Homilies on Genesis 46-67,

    Homilies 49.3, 55..5 (Washington, D.C.: The Catholic University of

    America Press, 1992), pp. 43, 109.

    :ًوايضاand Robert Charles Hill, St. John Chrysostom Commentary on

    the Psalms (Brookline: Holy Cross Orthodox Press, 1998), Vol. 1, pp.

    80, 132, 158, 282, 304-305, 343.

    حيث يقول على سبيل المثال:

    أرأيت حكمة الكاتب الموحى له، الذي يتحدث عن كل شيء في دقة

    وأيضاً

    الحظ دقة كاتب الوحي.

    ، فإن مبدأ دقة الكتاب المقدس في تحديد ألفاظ الوحي المختارة بعناية لكي نفهم يكرره وباختصار

    ويؤكد فم الذهب فم الذهب ويرجع له ويستخدمه في ما كتبه بخصوص النصوص المقدسة.

    فيقول:

    وكما ترون، بالرغم من استخدام الكتاب المقدس لدقة مثل هذه، فالبعض لم يتسائل

    ئة للشارحين المتكبرين والفلسفات المستبعدة، لدرجة انكار الكتاب بخصوص الكلمات المخط

    المقدس والقول بأن الجنة لم تكن على األرض، معطين وجهات نظر مخالفة للعديد من

    ، ومفكرين أن ما قيل وآخذينَتوجهَمعاكسَللفهمَالحرفيَللنصالفقرات األخرى،

  • لتي في السماء. ولو أن المبارك بخصوص األشياء التي على األرض له عالقة باألشياء ا

    في التعبيرات، تحت قيادة الروح القدس اموسى لم يكن قد استخدم بساطة وحرصاً مثل هذ

    الكتابَالمقدسَكلماَيريدَأنَيعلمناَشيئاًَمثلَألم نكن لنستقر في الحزن؟ ولكن، للسانه،

    أن القسم العام ومن ناحية اخرى، حيث هذا،َيعطيناَتفسيرهَالخاص،َوالَيدعَالقارئَيضل.

    من السامعين )قراء الكتاب المقدس( يعطون آذانهم للرواية )الكتابية(، ليس من أجل

    التحصل على الفائدة ولكن للتمتع، فهم في خطر اإلصغاء لألشياء التي تجلب لهم المتعة

    أكثر من األشياء التي تجلب لهم الفائدة. لهذا، أتوسل إليكم، سدوا آذانكم في مواجهة كل

    5.لكتابَالمقدسمعيارَاودعوناَنتبعَالمشتتات التي من هذا النوع،

    يجمع االقتباس السابق بين كل التوجهات السابق ذكرها. يقدم فم الذهب التعليم التالي:

    الكتاب المقدس دقيق. .1

    عدم الفهم المباشر للنص بحرفيته الواضحة يؤدي إلنكار الكتاب المقدس. .7

    بسيطاً في تعبيراته ألنه يريد أن يعلمنا.الكتاب المقدس كان حريصاً و .9

    الكتاب يعطي بالتعبيرات البسيطة الحريصة تفسيره الخاص بطريقة ال تجعل القارئ يضل. .4

    تتبع الفهم المباشر للكلمات هو المعيار الذي لفهم الكتاب المقدس. .5

    له سمة التفسير أن دقة الكتاب المقدسة حريصة لكي ما تستوعب القارئ، وأن الكتاب كدوهو بهذا يؤ

    الذاتي لنفسه، وهو يقدم الكتاب المقدس كالمعلم.

    ويقول يوحنا فم الذهب:

    5 Greek text: Εἰ γὰρ καὶ τοσαύτῇ χρσαμένης ἀκριβείᾳ τῆς θείας Γραφῆς, οὐ

    παρῃτήσαντό τινες τῶν ἐπὶ εὐγλωττίᾳ μεγαλοφρονούντων, καὶ τῇ σοφίᾳ τῇ ἔξωθεν, ἀπεναντίας τοῖς γεγραμμένοις φθέγγεσθαι, καὶ εἰπεῖν, μὴ ἐπὶ τῆς γῆς εἶναι τὸν παράδεισον, καὶ πολλὰ ἕτερα τῶν εἰρημένων παρεγγυῶντες, μὴ ὡς γέγραπται φρονεῖν, ἀλλʼ ἀπεναντίας ἔρχεσθαι, καὶ τὰ ἐπὶ τῆς γῆς εἰρημένα περὶ τῶν ἐν οὐρανοῖς νομίζειν εἰρῆσθαι• εἰ μὴ τῇ ταπεινότητι τούτων τῶν λόγων, καὶ τῇ συγκαταβάσει ὁ μακάριος Μωϋσῆς ἐχρήσατο, τοῦ ἁγίου Πνεύματος τὴν γλῶτταν αὐτοῦ κινοῦντος, ποῦ οὐκ ἂν ἐξεκυλίσθησαν, καίτοι γε τῆς ἁγίας Γραφῆς, ἐπειδὰν βούληταί τι τοιοῦτον ἡμᾶς διδάσκειν, ἑαυτὴν ἑρμηνευούσης, καὶ οὐκ ἀφιείσης πλανᾶσθαι τὸν ἀκροατήν; Ἀλλʼ ἐπειδὴ οἱ πολλοὶ οὐ διὰ τὸ καρπώσασθαί τι κέρδος ἐκ τῶν θείων Γραφῶν, ἀλλὰ τέρψεως ἕνεκεν τὰς ἀκοὰς ὑπέχουσι τοῖς τὰ παριστάμενα λέγοισι• διὰ τοῦτο οὐ τοῖς ὠφελοῦσιν, ἀλλὰ τοῖς τέρπειν μᾶλλον δυναμένοις προσέχειν σπουδάζουσι. Διὸ παρακαλῶ, πᾶσι τοῖς τοιούτοις τὰς ἀκοὰς ἀποτειχίσαντες, τῷ κανόνι τῆς ἁγίας Γραφῆς κατακολουθήσωμεν. >> Homiliae in Genesim, Caput II, Homilia XIII, §3, PG 53:108; FC, Vol. 74, Homilies on Genesis 1-17, Homily 13.13 (Washington, D.C.: The Catholic University of America Press, 1986), p. 175.

  • س في د، ايها المحبوبون االعزاء، أن تضعوا في االعتبار دقة الكتاب الكتاب المقمأطلب منك

    ومدى غيرتهم التي رواية كل شيء بشكل واضح لنا، معلمنا إيانا عن طريق شيم القدماء

    6ميزت كرمهم.

    يجمع االقتباس السابق بين الدقة والوضوح والسلطان التعليمي للكتاب المقدس.

    واألكثر من هذا، يشجعنا فم الذهب أن أال ننتظر أاألخرون أن يعلمونا، وأن الكتاب المقدس يعلم مثلما

    ال يعلم أي أحد:

    َالموحىَالَتتكاسلواَمنتظرينَشخصَأخرَلكيَيعلمكم؛َفأنتمَلديكمَأقوالَهللاأتوسل إليكم،

    )األسفار المقدسة(؛ ألنه بالفعل )االنسان( يغار بها.َليسَهناكَانسانَماَيعلمَمثلماَتعلمَ

    وألجل الحسد. أتوسل إليكم، استمعوا، كل من هو حريص كثيراً فقط لنوال المجد الباطل

    الرسائل -ألجل )نوال( هذه الحياة، فقط خذ لنفسك على األقل )كتاب( العهد الجديد

    لو وقع لديك حزن ما، اغمر نفسك لكم. يندائم ينسولية، األعمال، واألناجيل، كمعلمالر

    فيها كصندوق دواء؛ وهكذا خذ راحة الضطرابك، لو وقعت في خسارة، أو موت، أو

    حرمان في العالقات؛ أو باألحرى ال تغوص فيهم فقط، ولكن خذهم لك بالكلية، واحتفظ بهم

    في عقلك.

    . لما نذهب للمعركة دون سالح، ور،َعدمَمعرفةَالكتابَالمقدسهذاَهوَسببَكلَالشر

    كيف يمكننا أن نرجع سالمين؟ البد أن نكون راضيين جداً حيث أننا يمكننا أن نكون آمنين

    7معهم، وآه )مما يحدث( بدونهم.

    ليس هناك ما هو أقوى من هذا التأكيد من فم الذهب على كل من ضرورة الكتاب المقدس وسلطانه

    اتي في اقتباس وحيد.الذ

    ويقول لنا فم الذهب أيضاً أن األشياء الضرورية في الكتاب المقدس جميعها واضحة:

    أخبروني اذاً، ألتمس منكم، لو حدث اآلن، أنه ونحن جميعاً موجودون دخل الينا أحدهم،

    وهو متمنطق بحزام ذهبي، ثم أخذ نفساً عميقاً وانتصب بلهجة آمرة قائالً أنه مرسل من

    ؛ ألن هامةالملك الذي على هذه األرض، وأنه أحضر رسائل للمدينة كلها بخصوص مسائل

    تحولوا انتباهكم له؟ ألن، بدون أي أمر من شماس ما، سوف تحافظون عل صمتكم بشدة؟

    ووقتها إن قدم أي أعتقد هذا بالحقيقة. ألنني دائماً ما سمعت رسائل من الملوك تقرأ هنا.

    )يتحدث عن الكتاب رون جميعاً؛ وهل يأتي رسول من عند هللاشخص من عند ملك، تحض

    ، ويتكلم من السماء، وليس أحد يحضر؟ أو أنكم ال تصدقون أن هذه األشياء هي المقدس(

    6 FC, Vol. 87, Homilies on Genesis 46-67, Homily 55.5 (Washington, D.C.: The Catholic

    University of America Press, 1992), p. 109. 7 NPNF1: Vol. XIII, Homilies on the Epistle of St. Paul to the Colossians, Homily 9.

  • رسائل من هللا؟ هذه رسائل قادمة من عند هللا؛ لهذا دعونا ندخل بمهابة داخل الكنائس،

    ودعونا نستمع بخوف لكل األشياء المقولة هنا.

    نا، إن لم أكن أستمع لشخص يتحدث؟ هذا هو خراب ودمار تقولون، لماذا نأتي الى ه

    الجميع. ما حاجة االنسان لحديث؟ هذه الضرورة ناتجة من كسلنا. لماذا هناك أي ضرورة

    كلَاألشياءَواضحةَومتاحة،َفيَالكتابَالمقدس؛َكلَاألشياءَالضروريةَجميعهاَلعظة؟

    قط(، فلهذا السبب أيضاً تسعون . ولكن ألنكم أنتم مستمعون من أجل لذة )السمع ف8واضحة

    )بكلمات بسيطة وليست تحدث بولس؟كلمات عظمة هذه األشياء. لهذا أخبروني، بأي وراء

    ورغم ذلك قد جدد العالم. أو بماذا )كتب( العامي بطرس؟ ولكنك تقول، أنا ال أعلم عظيمة(

    ؟ هل هي مكتوبة األشياء المحتواه في الكتاب المقدس. لماذا؟ هل ألنها مكتوبة بالعبرية

    وأنت تقول، ولكنها معبر عنها بالالتينية أو بأي لسان أجنبي؟ أليست مكتوبة باليونانية؟

    بصورة مخفية: ما هو ذاك المخفي؟ قل لي. أليس هناك قصص تاريخية؟ ألنك )بالطبع(

    تعلم األجزاء الواضحة، حتى أنك تتسائل عن المخفية. هناك العديد من القصص التاريخية

    الكتاب المقدس. أخبرني عن واحدة من هؤالء. ولكنك ال تستطيع. هذه الكلمات )التي في

    تقولها( هي مجرد أعذار ومجرد كلمات. أنت تقول، كل يوم الواحد يسمع نفس األشياء. قل

    لي، اذاً، أال تسمع نفس األشياء في المسارح؟ أال ترى نفس األشياء في حلبات السباق؟ أليس

    كررة نفسها؟ أال تشرق نفس الشمس مرة أخرى؟ أال نستخدم نفس الطعام كل األشياء هي م

    )مرة أخرى(؟ أحب ان أسألك، بما أنك تقول أنك تسمع نفس األشياء كل يوم؛ قل لي، من

    أي من األنبياء تلك القطعة التي قرأناها )اليوم(؟ من أي رسول، أو من أي رسالة؟ لكنك ال

    لهذا، فلما تريد . لم تسمعها من قبل( –)عليك ياء غريبةيبدو أنك تسمع أش –تقدر أن تقول

    أن تكون متكاسالً، تقول، أنها نفس االشياء )كل يوم(. ولكن لما نسألك، يبدو أن حالتك هي

    9أنك لم تسمعها من قبل على االطالق. لو هي نفس األشياء، البد أن تعرفها. ولكنك تجهلها.

    الذهب، أن األشياء الضرورية في الكتاب المقدس كلها واضحة. اس السابق، يقول يوحنا فمالحظ االقتب

    منطوقاً بصورة حرفية كما ننطقه كلمة كلمة. يهذا بالتحديد هو موقفنا التعليم

    ليس الحظ أيضاً أن فم الذهب يتحدث بالتحديد في موضوع االحتياج لواعظ او مفسر. ويقول أنه

    س كسالى، وليس بسبب أن الكتاب المقدس احتياج مطلق، لكنه نسبي. وهو ضروري بسبب أن النا

    ليس واضح.

    واألكثر من ذلك أن فم الذهب يقول أن يوحنا االنجيلي، في انجيله، يعمل تعاليم واضحة وهي "منكشفة

    بوضوح لكل الناس في أنحاء العالم":

    8 πάντα σαφῆ καὶ εὐθέα τὰ παρὰ ταῖς θείαις Γραφαῖς, πάντα τὰ ἀναγκαῖα δῆ

    62:485] 9 NPNF1: Vol. XIII, Homilies on the Second Epistle of Paul to the Thessalonians,

    Homily III, Comments on 2 Thessalonians 1:9, 10.

  • ، كما يفعل هؤالء تعاليمهَفيَالضبابَوالظلمةَ)يوحنا البشير( لمَيخفيب أيضاً، بولهذا الس

    لذين يقدمون األحاديث الغامضة، كنوع من الحجاب، الملتف حول األذى الموجود بداخلها ا

    ولكنَتعاليمَهذاَالرجلَأوضحَمنَأشعةَالشمس،َوبسببَذلكَفهيَ)بداخل األحاديث(.

    آمراً من س، و. ألنه لم يعلم مثلما علم فيساغورمنكشفةَبوضوحَلكلَالناسَفيَأنحاءَالعالم

    خمس سنين، أو أن يجلسوا مثل صخور ال احساس لها؛ وهو ايضاً لم يأتون اليه أن يصمتوا

    يلفق الخرافات واصفاً الكون أنه يتكون من أرقام؛ لكنه تخلص من كل تلك النفاية الشيطانية

    ، فلقدَأشرقَبتلكَالبساطةَمنَخاللَكلماته،َحتىَانَكلَماَقالهَكانَواضحاًَوالضرر،

    )الن معظمهم كانوا ر في السن(، ولكن أيضاً للنساءليس فقط لناس الحكماء )الرجال الكبا

    . ألنه كان مقتنعاً )ألنهم ينقصهم الحكمة المكتسبة من طول الزمان( والشباب غير متعلمين(

    وكل الزمان من بعده هو شهادة أن تلك الكلمات هي حق ونافعه للجميع حتى يستمعوا لها.

    له؛ حيث أنه قد اجتذب له كل العالم، وحرر حياتنا لما استمعنا لتلك الكلمات النابعة من هذا

    نحن الذين نسمعها )تلك الكلمات( سنفضل باألحرى االستعراض الجبار للحكمة؛ حتى أننا

    10أن نعطي حياتنا، وال نتنازل عن التعاليم المسلمة لنا بواسطته.

    واالقتباس كأنه بالتمام على لسان أحد المصلحين وهو يتحدث بخصوص عقيدة الكتاب المقدس.

    الحظ معي أيها القارئ:

    .تعاليم الكتاب المقدس ليست مخفية

    اب المقدس هي كأشعة الشمس.تعاليم الكت

    .تعاليم الكتاب المقدس منكشفة بوضوح لكل الناس في أنحاء العالم

    .تعاليم الكتاب المقدس خالية من كل تأثير شيطاني

    .تعاليم الكتاب المقدس تشرق ببساطتها على كل البشر

    .تعاليم الكتاب المقدس واضحة

    .تعاليم الكتاب المقدس تجتذب العالم كله

    يم المسلمة للقديسين هي تعاليم الكتاب المقدس ونفضل ان نتنازل عن حياتنا وال التعال

    نتنازل عن تلك التعاليم.

    ودعونا نكمل مع يوحنا فم الذهب:

    10

    NPNF1: Vol. XIV, Homilies on the Gospel according to St. John, Homily 2.5.

  • فعن طريق في متناول يده، ، فهوكان فقيراً جداً مبجانب ذلك، حتى لو أن أحده

    بأي شيء موجود القراءة المستمرة للكتاب المقدس التي تحدث، فلن يكون جاهلا

    .فيه11

    الحظ كيف أن فم الذهب يشدد على أن الفقير يمكنه، ببساطة عن طريق المواظبة في قراءة

    الكتاب المقدس، أن يحصل على فهم كامل للكتاب المقدس. هذا يشهد بوضوح على الكفاية

    لقراءة أن تقود الذاتية للكتاب المقدس. لو لم يكن الكتاب المقدس كذلك. فال يمكن ألي مقدار من ا

    أي واحد للمعرفة الكاملة بما في الكتاب المقدس.

    وها فم الذهب يكمل ما رأيناه من كفاية الكتاب المقدس الذاتية التي تحدث عنها من قبل:

    . أشياء كثيرة أخرى مثل هذه هناك تزعج نفوسنا؛ ولدينا احتياج للعالجات االلهية 2

    ونمنع هذه التي، رغم أنها لم تصيبنا بتنا، حتى يمكننا أن نشفي الجراحات التي أصا

    نحصن وهكذا نطفئ سهام الشيطان، و –بعد، من الممكن أن تصيبنا في المستقبل

    أقول، أنه ليس –أنفسنا بواسطة قراءة الكتاب المقدس االلهي. فإنها ليس ممكنا

    وبالحقيقة، . ممكنا، ألي واحد أن يكون في أمان بدون االمداد الدائم بالتعاليم االلهية

    عن طريق االستخدام أننا يمكننا أن نهنئ أنفسنا )أي البد أن نكون راضيين(، إذا،

    نصاب الدائم لهذا العالج، أمكننا دائماً أن نحصل على الخالص. وبالرغم من أننا

    لجروح كل يوم، لكن متى ال نستخدم أي عالج، أي رجاء للخالص يمكن أن يكون اب

    موجود؟

    نيين الذين يعملون في النحاس، او الذهب أو الفضة، أو هؤالء أال تالحظون العمال الف

    الذين يمارسون أي نوع من األعمال الفنية، وهو يالحظون بكل حرص كل آالت

    يبيعوا يفضلون أن يتحملوا كل شيء من أن فنونهم؛ وإن أتاهم جوع، أو أصابهم فقر،

    أن الكثيرون يحدث كثيراً إنه أمراً آالتهم التي يستخدمونها ألجل تسديد احتياجهم.

    يختارون هكذا أن يقترضوا المال لكي يعتنوا ببيوتهم وعائلتهم، بدالً من أن يتخلصوا

    وهم يفعلون ذلك ألجل افضل األسباب؛ ألنهم بأقل آلة من آالت أعمالهم الفنية.

    يعلمون أنه متى بيعت آالتهم، تصبح كل مهاراتهم الفنية ليس لها أي فائدة، ويضيع

    خلهم المادي. لو بقيت اآلالت، يمكنهم، بمواصلة ممارسة مهاراتهم الفنية، كل أساس د

    في وقت ما أن يسددوا ديونهم؛ ولكن إن، في الوقت الحالي، سمحوا بأن تذهب هذه

    اآلالت بعيداً لآلخرين، فلن يكون، في المستقبل، أي وسيلة يمكنهم بها تدبير تخفيف

    ما لوطأة فقرهم وجوعهم.

    11

    NPNF1: Vol. XIV, Homilies on the Gospel according to St. John, Homily 11.1.

  • فكما أن آالت فنونهم هي الشاكوش د أن نحكم بذات الطريقة. نحن أيضاً الب

    والسندان والكماشة، فكذلك نحن آالت عملنا هي األسفار الرسولية والنبوية، وكل

    . وكما هم، بواسطة آالتهم، يشكلون كل مادة تأتي تحت األسفار الموحى بها النافعة

    ونشدده إن استرخى، ونجدده أيديهم، هكذا نفعل نحن، بواسطة آالتنا، نسلح عقولنا،

    لما يفقد حالته )الجيدة(. مرة أخرى )نقول(، يظهر منتجو األعمال الفنية مهارتهم في

    أشكال )فنية( جميلة، ولكنهم ال يستطيعوا أن يغيروا مادة منتوجاتهم، أو يجعلوا

    الفضة تتحول إلى ذهب، ولكن فقط أن يصنعوا أشكال متماثلة. ولكن هذا ليس هكذا

    حتى تستلموا إناء من خشب، فيمكنكم تحويله –فأنتم لديكم مقدرة أكثر منهم ، معكم

    آنِيَة لَي سَ َكبِير بَي ت فِي َولِكن لذهب. وهذا ما يشهد عنه القديس بولس، حيث يقول: "

    ة َذهَب ِمن فَإِن .لِل هََوانِ َوهِذهِ لِل َكَراَمةِ َوتِل كَ أَي ًضا، َوَخَزف َخَشب ِمن بَل فَقَط ، َوفِضَّ

    ًسا، لِل َكَراَمِة، إِنَاءً يَك ون هِذِه، ِمن نَف َسه أََحد طَهَّرَ قَدَّ يِِّد، نَافًِعا م ا لِلسَّ تََعد ً س َعَمل لِك لِّ م

    ".َصالِح 12دعونا ال نهمل امتلكنا لألسفار المقدسة. ألنه الذهب، كلما كثرت وفرته،

    هذه األسفار، لما تصان بحرص، تجلب فائدة عظيمة يسبب انزعاجاا لمالكيه؛ ولكن

    .لمن يمتلكها

    وكما أيضاً تخزن األسلحة الملكية، بالرغم من أنه ال يجب أن يستخدمها أحد، فهي

    تجلب أمناً عظيمة لمن يسكنون هناك؛ حيث ال سراق وال لصوص، وال أي فاعل شر

    األسفار الموحى بها، فمن أخر، يتجرأ أن يهاجم المكان. وبنفس الطريقة، حيث توجد

    هناك )حيث توجد( يتم طرد كل التأثيرات الشيطانية، وتأتي التعزيات العظيمة التي

    فحتى مجرد النظر فقط لهذه للمبادئ الصحيحة لهؤالء الذين يعيشون هناك؛ نعم،

    األسفار في حد ذاته يجعلنا أكثر بطئاً في ارتكاب الخطية. وحتى لو أقدمنا على فعل

    ، يشكونا ونرى هذه األسفارء منهي عنه، ونجسنا أنفسنا، فلما نرجع للمنزل أي شي

    ضميرنا بأكثر حرص، ونصير أقل عرضة للسقوط مرة اخرى في نفس الخطايا.

    ومرة أخرى، لو كنا أكثر ثباتاً في نزاهتنا، نتحصل على فائدة أكثر، )لو أننا

    ، فقط بواسطة نظرةفإنه مرتبطون بالكلمة(؛ ألنه بمجرد أن يأتي أحد لالنجيل،

    لو تل ذلك قراءة يتصحح فهمه وأيضاً يتوقف عن كل االهتمامات العالمية. و

    وتتقدم، )أسرار كلمة هللا(حريصة، تتطهر النفس، إذ تتداخل في األسرار المقدسة

    .من خلل الكتاب المقدس )سماع هللا(حيث تتمسك بالمحادثة مع هللا

    " حتى لو لم تفهموا لم نفهم األشياء التي نقرأها؟ ولكن ماذا لوأنتم تقولون "

    فإنه من المحتويات، فإن تقديسكم يحدث بواسطتها بدرجة كبيرة. على أية حال،

    ؛ ألنه من أجل هذا السبب المستحيل أن كل هذه األشياء تبدو كلها كأنها غير مفهومة

    12

    71، 74: 7تيموثاوس الثانية

  • رتبت أن العشار، والصياد، وصانع الخيام، والرعاة، قد أن نعمة الروح القدس

    حتى أنه يكتبوا هذه األسفار، منومربي الماعز، والغير متعلمين والغير مثقفين، هم

    )ماذا لو لم نفهم األشياء ال يستطيع أي انسان غير متعلم أن يقول تلك االفتراضية

    – مة بسهولة من الجميعمفهوالتي نقرأها(؛ ألجل أن األشياء المسلمة )لنا( تكون

    ألجل أن الصناع العاملين بأيديهم، والخدم، واألرامل، نعم، وأقل الناس علما، يمكنهم

    أن يفيدو ويستفيدوا من القراءة. ألنه ليس من أجل المجد الباطل، كما يفعل أناس

    ، الذين منذ البدء قد كتب هؤالء هذه الكتابات، من أجل خلص السامعينالعالم، ولكن

    بموهبة الروح القدس )أن يكتبوا(.هب لهم و

    الفالسفة، الخطباء ذوي البالغة، والمحللون )لألفكار(، ال يجتهدون –. ألن هؤالء 3

    لو قالوا أي شيء مفيد، –ألجل الصالح العام، لكنهم يسعون خلف شهرتهم الخاصة

    نبياء الرسل واألحتى هذا يخرطونه بغموضهم المعتاد، كما لو في الضباب. ولكن

    جعلوا كل ما سلموه ، كالمعلمون المشتركون للعالم، دائماا ما فعلوا العكس تماماا؛ فهم

    واضحاا لجميع الناس، حتى أنه كل واحد، حتى من هم بدون مساعدة، يمكنهم أن

    هكذا أيضاً النبي سبق . ة فقطديصيروا قادرين على التعلم بواسطة القراءة المجر

    (54: 6)متعلمون بحسب شرح الرب يسوع في يو تاَلَِميذَ نِيكِ بَ ك لَّ وتكلم، لما قال، "

    بِّ "الرَّ13د ي َعلِّم ونَ َوالَ " ِرف وا: قَائِلِينَ أََخاه ، َواِحد َوك ل َصاِحبَه ، َواِحد ك ل بَع ، اع بَّ الرَّ

    لَّه م ألَنَّه م ِرف ونَنِي ك " إِلَى َصِغيِرِهم ِمن َسيَع َكبِيِرِهم 14ول القديس بولس أيضاً، ويق

    ا َوأَنَا" م أَتَي ت لَمَّ َوة ، أَي هَا إِلَي ك وِّ لَي سَ أَتَي ت اإِلخ َمةِ أَوِ ال َكالَمِ بِس م نَاِديًا ال ِحك م م بَِشهَاَدةِ لَك

    هللاِ"15َمةِ بَِكالَمِ يَك ونَا لَم َوِكَراَزتِي َوَكالَِميوأيضاً، " ق نِِع، اإِلن َسانِيَّةِ ال ِحك بَل ال م

    هَانِ وحِ بِب ر ِة" الر َوال ق وَّ16َمة نَتََكلَّم لِكنَّنَاوايضاً، " َمة َولِكن ال َكاِملِيَن، بَي نَ بِِحك بِِحك

    ".ي ب طَل ونَ الَِّذينَ الدَّه ِر، هَذا ع ظََماءِ ِمن َوالَ الدَّه ِر، هَذا ِمن لَي َست 17فألي من الناس

    واضح؟ من الذي يسمع القول، "طوبى للودعاء، طوبى للرحماء، طوبى اإلنجيل غير

    ألنقياء القلب"، ومثل هذه األشياء، ويحتاج معلم لكي يفهم أي من هذه األشياء المقالة؟

    ولكن )يوجد سؤال يوجه دائماً( هل األجزاء التي تحتوي على اآليات والعجائب

    واحد؟ هذا إدعاء، وعذر )غير والتاريخ القصصي هي أيضاً واضحة ومباشرة لكل

    مقبول(، ومجرد رداء خارجي للكسل. هل ال تفهم محتويات الكتاب )المقدس(؟ ولكن

    تريد حتى ان تتطلع في الكتاب بحرص؟ خذ كيف يمكنك أن تفهم أبداً، بينما أنت ال

    13

    19: 54إشعياء 14

    94: 91أرميا 15

    1: 7كورنثوس األولى 16

    4: 7كورنثوس األولى 17

    6: 7كورنثوس األولى

  • الكتاب في يدك. اقرأ كل التاريخ )المكتوب فيه(، و، أنت متذكر في عقلك األجزاء

    ، تصفح تكراراً الجزاء الغامضة التي يصعب تصديقها؛ وإن كنت ال تستطيع، السهلة

    عن طريق القراءة المتكررة، أن تفهم ما يقال، اذهب لشخص أكثر منك حكمة؛ خذ

    نفسك إلى معلم؛ تباحث معه عن معنى األشياء المقالة. أظهر لهفتك العظيمة للتعلم؛

    اد، سوف ال يهمل مثابرتك وحرصك؛ وعندئذ، لما يرى هللا أنك تظهر هذا االجته

    ولكن ال يوجد كائن بشري يستطيع أن يعلمك هذا الذي تسعى لكي ما تعرفه، فهو

    )هللا( نفسه سوف يكشف لك الكل.

    تذكر الخصي )وزير( ملكة الحبشة. حيث أنه من أمة بربرية، ومنشغل بأمور عديدة،

    ربة، كان يقرأ. إن كان ومحاط من كل جانب بإنشغاالت متعددة، وهو جالس في الع

    يظهر كم هذا االجتهاد وهو مسافر، ففكر في كم االجتهاد الذي يقوم به في المنزل؛ إن

    كان وهو في الطريق لم يدع الفرصة تفلت بدون القراءة، فكم بالحري تكون حالة

    إن كان وهو ليس فاهم بالتمام األشياء التي أكثر لما يكون جالساً في منزله؛ هاجتهاد

    سوف ال يتوقف )عن القراءة( لما ، فكم باألحرى أها، لم يتوقف عن القراءةيقر

    يصير قادر على الفهم. ولكي نظهر أنه ال يفهم األشياء التي يقرأها، استمع لفيلبس

    "تَق َرأ ؟ أَن تَ َما تَف هَم أَلََعلَّكَ وهو يقول له: "18

    . واذ سمع السؤال لم يظهر غضباً او

    ِكن نِي َكي فَ ، وقال: "ههلخجالً: لكنه اعترف بج نِي لَم إِن ي م ِشد "أََحد ؟ ي ر 19

    . وبما أنه، لم

    يكن لديه انسان يرشده، كان يقرأ هكذا؛ ولهذا فقد استقبل للفور معلماً )ارسله هللا له(.

    علم هللا رغبته، والحظ حميته، وعلى الفور أرسل له معلماً.

    الروح الذي حرك فيلبس موجوداً في ولكنك تقول أن فيلبس ليس معنا اآلن. الزال

    ور فَهِذهِ دعونا أيها األحباء ال نهمل خالصنا! " وسطنا. هَا األ م ِمثَاالً، أََصابَت ه م َجِميع

    تِبَت ن إِلن َذاِرنَا َوك ه ورِ أََواِخر إِلَي نَا ان تَهَت الَِّذينَ نَح ".الد 20إن قراءة الكتاب المقدس

    ة؛ إن الجهل بالكتاب المقدس لهو هاوية عظيمة وهوة لحصن عظيم ضد الخطي

    سحيقة؛ أن ال تعلم شيء من الكتاب المقدس، لهو خيانة عظمى لخلصنا. هذا

    هذا هو ما يقود لحياة فاجرة؛ هذا هو ما يجعل كل ؛ الجهل هو سبب الهرطقات

    واحد أنا أقول، إنه من المستحيل، أن يظل أي –االشياء متضاربة. إنه من المستحيل

    غير مستفيداً بينما قد انخرط في قراءة مثابرة واعية )للكتاب المقدس(. ألنه أنظروا

    ألنني أعلم أن الكثيرين قد كيف أفادنا مثالً واحداً! كم من الفائدة الروحية قد سببها لنا!

    غادروا، مستبعدين الحصول على فائدة دائمة من السمع؛ وإن كان هناك البعض الذين

    18

    94: 8أعمال الرسل 19

    91: 8أعمال الرسل 20

    11: 14كورنثوس األولى

  • فائدة هذا مقدراها، فالزال لهذا اليوم الذي سمعوا فيه هذه األشياء، أنهم الم يجنوا

    )فيه( قد صاروا أفضل من كل وجه ما. وهو ليس أمراً ضئيالً أن تنفق يوماً واحداً

    حزينا بسبب الخطية، وباحثاً باعتناء عن حكمة أعظم، ومعطياً لنفسك القليل من وقت

    إن استطعنا أن نجعل هذا التأثير موجوداً في لمية. التنفس بعيداً عن االهتمامات العا

    كل اجتماع بدون انقطاع، فان االستماع المستمر سوف يجعل لنا فائدة عظيمة

    دائمة.21

    للكفاية الذاتية للكتاب نظر االصالحإنه من الصعب تخيل عرض أفضل من هذا لوجهة

    د والذهب لم يقل أن الذهب هو . وحتى لما أشار لمثال الحداكما شرحها فم الذهب هنا المقدس

    الكتاب المقدس، بل هو العدة التي يتم تشكيل الذهب بها. فلم يقل أن الكتاب المقدس هو الذهب

    ويتم تشكيله بأدوات خارجية بل هو األدوات التي تشكل االيمان. فالكتاب المقدس هو أدوات

    الناس. إن الكتاب المقدس، كمالتعلم، ومفاتيح المعرفة التي بها ينفتح ملكوت السموات لكل ا

    يقول فم الذهب، هو االيمان المسلم للرسل واألنبياء ولنا من بعدهم.

    ويقول فم الذهب أيضاً:

    وإذ طهر نفسه من كل هذه، فالرجل الصالح "غادر شكيم" يقول النص، وأسرع نحو

    ي يعلمنا الطريقة التبيت إيل. واآلن، الحظوا مرة أخرى، أتوسل إليكم، عناية هللا له و

    .بها الكتاب المقدس كل شيء بوضوح22

    وال داع لتعليق اضافي لالقتباس السابق. ولكن الحظ االقتباس القادم، إنه التشبيه األعظم الذي

    يستخدمه يوحنا فم الذهب.

    يخبرنا يوحنا فم الذهب أن الكتاب المقدس كأنه أخذه كدليل وأمسك بيده وقاده للمسيح:

    س اليهود الدينية لالعجاب بها، ماذا لديك مشتركاً معاً )عندهم(؟ أخيراً، إن قادتك طقو

    لو كانت الطقوس الدينية موقرة وعظيمة، فإن ما لدينا )من عبادة( هو أكاذيب. ولكن

    إن كان ما لدينا حقيقي، كما هو بالفعل، فإن ما لديهم مملوء بالخداع. أنا ال أتحدث عن

    21

    F. Allen, trans., Four Discourses of Chrysostom, Chiefly on the Parable of the Rich Man and Lazarus, 3rd Sermon, §2-3 (London: Longmans, Green, Reader and Dyer, 1869), pp. 62-68. See Concionis VII, de Lazaro 3.2-3 PG 48:993-996 (Paris: J.-P. Migne, 1857-87). Cf. PG 62:485. 22

    FC, Vol. 87, Homilies on Genesis 46-67, Homily 59.18 (Washington, D.C.: The Catholic University of America Press, 1992), p. 175.

  • اب المقدس هو من أخذني من يدي وقادني إنه الكتاألسفار المقدسة. حاشا هلل!

    .للمسيح23

    كيف يستطيع أي أحد أن ينكر أن فم الذهب يعطي الكفاية ؟ تعليميأليس دور التبشير هو دور

    الذاتية للكتاب المقدس بخصوص األشياء المؤدية والضرورية للخالص.

    وها هو يقول أيضاً:

    . يعلن ي منه هي كافية بالتمامعظيمة هي فوائد الكتاب المقدس، والمعونة التي تأت

    تِبَ َسبَقَ َما ك لَّ ألَنَّ بولس هذا لما يقول، " تِبَ فَك لِ ك ن إِلن َذاِرنَا ألَج ان تَهَت الَِّذينَ نَح

    ه ورِ أََواِخر إِلَي نَا ب رِ َحتَّى ،الد ِزيَةِ بِالصَّ ت بِ فِي بَِما َوالتَّع ".اء َرجَ لَنَا يَك ون ال ك 24ألن

    ، حتى متى يكون هناك احتياج الخماد الوحي االلهي هو خزانة مملوئة بكل األدوية

    الكبرياء، أو لتسكين الرغبة في النوم، أو لدوس محبة المال تحت االقدام، أو

    بالثقة، أو للحصول على الصبر، فمنه )من الكتاب ءلالستهانة باأللم، أو للمل

    ألنه من الناس الذي يجاهدون ادر )لكل هذا( بوفرة. المقدس( يمكن لنا أن نجد مص

    طويلا مع الفقر أو المربوطون باألمراض الموجعة، سوف ال يستقبل الكثير من

    العزاء لما يقرأ القطعة التي أمامنا؟25

    الحظ كيف أن االقتباس السابق يستخدم لفظة "كفاية" ثم يقارن الكتاب المقدس ليس بمكونات

    بواسطة التقليد لدواء، لكنه يقول أنه "خزانة مملوئة بكل األدوية"، ثم، لئال سوف يتم تحويلها

    يصر أحد على أنه البد من وجود صيدلي أو طبيب يشرح أن الدواء يتم االمداد به بمجرد قراءة

    الكتاب المقدس. هل يمكن أن يكون هناك تشبيهاً أقوى من هذا عن كفاية الكتاب المقدس الذاتية؟

    مر مثل هذا.صعب تخيل أ

    عظيمة. فهذا، على بحماسةرس قرائة الكتاب المقدس دعونا نماوسل إليكم، لهذا، أت

    طريق تحصين معرفتنا، إيضاا، إن كنا مجتهدين في تطبيق محتوياته كل حال، هو

    على أنفسنا. أقصد أن أقول، إنه ليس ممكنا لإلنسان الذي يتواصل مع الرسالة

    ؛ )الروحي(االهمال والرغبة العارمة أن يعاني أبداا من االلهية في روح التحمس

    )حياتنا(، الرب نفسه سيأتي معلم بشري في طريقنا نصادفحتى لو لم على العكس،

    ويحضر إلى ادراكنا ما لم نلحظه، ويعمل امنا، من عاله لكي ينير عقولنا، وينير أفه

    كنا مستعدين أن نبذل ما في وسع قدرتنا. إن –كمعلم لنا في ما لم تكن لدينا معرفه به

    23

    FC, Vol. 68, Discourses Against Judaizing Christians, Disc. 1.6.5 (Washington, D.C.: The Catholic University of America Press, 1979), pp. 23-24. 24

    11: 14رنثوس األولى وكو 4: 15رومية 25

    NPNF1: Vol. XIV, Homilies on the Gospel according to St. John, Homily 37.1.

  • .َلهذاَفلماَالتدعوا أي واحد على األرض معلماا قول الكتاب المقدس، تذكروا هذا، ي

    ،َونجمعَأفكارنا،َونطردَكلَفكرَ)أفكارنا(اًَموحىَبه،َدعوناَنركزَنأخذَبينَأيديناَكتاب

    َ ظيم،َوانتباهَعظيمَحتىَيمكنناَأنَععالمي،َودعوناَفيَهذاَالتوجهَنقومَبقرائتناَبتفان

    26أنَنتحصلَعلىَفائدةَعظيمهَمنه.وسَنحوَفهمَالمكتوبَسطةَالروحَالقدنقادَبوا

    هب الفكر المصلح في االيمان بالكتاب المقدس. ويؤكد الذه، يطابق فيه فكر فم االقتباس اعال

    الرسالة االلهية فقط من القراءة بدون مساعدة معلم الفردفي أن يفهم دور الروح القدس على

    بشري. وهو بهذا يتماثل تماماً مع فكر االصالح.

    فم الذهب، ولكننا بالفعل كتابات من عرضها تؤكد ذات الفكرهناك أمثلة أخرى كثيرة يمكن

    أعطينا أمثلة كثيرة، ويجب علينا اآلن أن ننتقل ألب أخر.

    26

    Greek: Διʼ ὃ, παρακαλῶ, μετὰ πολλῆς σπουδῆς τὴν ἀνάγνωσιν τῶν θείων Γραφῶν ποιώμεθα. Οὕτω γὰρ καὶ τῆς γνώσεως ἐπιτευξόμεθα, εἰ συνεχῶς ἐπίωμεν τὰ ἐγκείμενα. Οὐδὲ γάρ ἐστι τὸν μετὰ σπουδῆς καὶ πολλοῦ πόθου τοῖς θείοις ἐντυγχάνοντα λόγοις περιοφθῆναί ποτε· ἀλλὰ κἂν ἄνθρωπος ἡμῖν μὴ γένηται διδάσκαλος, αὐτὸς ὁ Δεσπότης ἄνωθεν ἐμβατεύων ταῖς καρδίαις ταῖς ἡμετέραις φωτίζει τὴν διάνοιαν, καταυγάζει τὸν λογισμὸν, ἐκκαλύπτει τὰ λανθάνοντα, διδάσκαλος ἡμῖν γίνεται τῶν ἀγνοουμένων· μόνον ἐὰν ἡμεῖς τὰ παρʼ ἑαυτῶν εἰσφέρειν βουλώμεθα. «Μὴ καλέσητε γὰρ, φησὶ, διδάσκαλον ἐπὶ τῆς γῆς». Ἐπειδὰν οὖν λάβωμεν μετὰ χεῖρας βιβλίον πνευματικὸν, συντείναντες τὸν λογισμὸν, καὶ πᾶσαν βιωτικὴ, ἔννοιαν ἀπωσάμενοι, οὕτω τὴν ἀνάγνωσιν ποιώμεθα μετὰ πολλῆς τῆς εὐλαβείας, μετὰ πολλῆς τῆς προσοχῆς, ἵνα δυνηθῶμεν ὑπὸ τοῦ ἁγίου Πνεύματος ὁδηγηθῆναι ἐπὶ τὴν κατανόησιν τῶν γεγραμμένων, καὶ πολλὴν ἐκεῖθεν τὴν ὠφέλειαν καρπώσασθαι. >>> In Genesin, Homilia XXXV, §1, PG 53:321-322; translation in FC, Vol. 82, Homilies on Genesis 18-45, Homily 35.2 (Washington, D.C.: The Catholic University of America Press, 1990), pp. 304-305.